الأحد، 25 فبراير 2018

قصص مثليين - قصة مثلي الدار البيضاء

بالصوت والصورة مثلي الدار البيضاء الذي سبق وتعرض للاغتصاب يحكي قصته العنيفة ، لنتركم مع الفيديو ..







الجمعة، 16 فبراير 2018

قصص مثليين : قصة انور .



السلام عليكم وأهلا بكم في مدونة المثلي ، اليوم قصة جديدة يحكيها لنا أنور . سلام أحباب انا انور انا مثلي الجنس عمري 24 عام وانا مغربي . انا في الحقيقة شخص بسيط ولعائلة فقيرة ، المهم عشت طفولة صعبة نوعا ما حيث لم أكن أستطيع الحصول على كل ما أريده ولم أكن طفلا إجتماعي كبقية الأطفال ، انا في الحقيقة ولد كانت بقية الأطفال لا يحبون الجلوس معه وهذا راجع إلى شكلي الأنثوي وطريقتي كلامي وصوتي .... المهم بدأت معاناتي الأولى في المدرسة في المستوى الإعدادي حيث كنت أتشاجر مع الأولاد الآخرين في غالب الأحيان بسبب تصرفاتي وتجمعي بالفتياة أكثر ، ولم أكن أخبر أهلي عن ما يحصل في المدرسة ، سارت الأمور هكذا حتى بلغت 18 ، وحينها أقنعت أهلي بأن أغادر المدرسة وأبحث عن عمل لي وأساعدهم في المصاريف العائلية ، وافقا بعد مدة من المحاولة . خرجت أبحث عن عمل هنا وهنا وفي اليوم الثاني بعد البحث وجدت محل بيع الثوب حيت كانت وظيفتي مساعدتهم في أي شيء يريدونه . كان صاحب المحل إسمه " عمر " ، وعن طريق عمر تغيرت حياتي . كنت دائما ارى عمر ينظر إلي بنظارت ليست عادية وكأنه يريد أن يقول شيء لكن لا يستطيع وأيضا كان يعاملني بلطف ويلمسني في ظهري ويمسك يدي ... أكملت أول أسبوع لي وفي يوم السبت مع الساعة 4 كان سيغلق المحل ويعطيني أجرتي ، أعطى الكل أجرته وتركني أنا الأخير حيت بقيت فقط انا وهو في المحل وقال لي : " انور ، اريد أن أخبرك بشيء لكن لا أستطيع " فقلت له : " قل أي شيء تريده فأنا أستمع " فقال : " صراحة أنا لا أعلم كيف أصبحت معجبا بك !!؟ انت بالفعل تعجبني " كلامه هذا جعل وجهي أحمر ولم أستطع قول أي شيء سوى النظر أسفل . فقال لي : " أنور ! اريد أن أقبلك من على خدك " فقلت : " أرجوك أعطيني أجرتي لأنني أريد الذهاب " فأخرج من جيبه مال كثير وقال لي : " سأعطيك أي مقابل تريده مقابل خمس دقائق من وقتك " لم أعرف ما سأفعل ولكن عرفت أنني بحاجة ماسة إلى المال ... فلم أتردد وكانت هذه أول مرة سأقوم بممارسة الجنس . اغلق المحل وفعلنا ما أراده وأعطاني مبلغ يعادل ثلاثة مرات ضعف أجرتي !!!! .. وأنا راجع إلى البيت وأفكر في كم سأحصل مقابل وقت قليل بدون جهد . نعم فكرت أن أصبح عاهر ، وأمارس الجنس مقابل المال . اعطيت أمي النصف واشتريت بالنصف الملابس .. ولم تسأل أمي عن المال فهي همها فقط المال وليس من أين اتى المال .. يوم الإثنين توجهت إلى عمر مع الساعة 10 صباحا وسألني عن تأخري فقلت له : " سأغادر العمل " . تفاجأ وقال : "لماذا ؟!!" . قلت : " ما رأيك أن أعطيك رقم هاتفي وحين تحتاج شيء قم بالإتصال بي " قال : " هذا ما كنت أود قوله لك " وهنا كسبت أول زبون لي هههه نعم زبون . تعرفت إلى أصدقاء على مرة الأيام وكسبت المزيد من الزبائن وعدت أسهر الليالي في الحانات وأسكر وأدخن وبالمقابل كنت أحصل على مال كثير جدا ... نعم تغيرت فجأة من ولد خجول إلى عاهر محترف ... في 20 من عمري إستقليت عن أهلي و إستأجرت مع صديقين إثنين وفتاة شقة وكنا ندفع ثمنها معا والحقيقة ؛ كنا في قمة السعادة . وإلى الآن أن مع صديق أعني حبيب أحبه ونسكن في منزل واحد ولنا محل لبيع أدوات التجميل ونحن بالفعل سعداء ، وصراحة لن أقول انني ندمت على ما فعلت في سابقا ولكن لا يهمني سوى أن أكون سعيد فحياتي قصيرة جدا لهذا لن أستغني عن أي فرصة للحصول على السعادة ... شكرا على إستماعكم لقصتي .. وداعا يا أحباب .