السبت، 19 يونيو 2010

مقدمة



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد أن أرحب بالجميع , وأشكركم جميعا ,لكل من وضع تعليق ولكل من أرسل لي رسالة ولكل من صوت ولكل من قرئ ولو حرفا في مدونتي المتواضعة.
التصويت لم يكن إلا امراَََ روتينياََ ولربما رسمياََ , لكي أرى وجهة نضر البعض وطبعا ليس الكل..
كتبت واكتب وسأكتب ,طالما في مقدرتي وقدرتي والحمد لله ,احترم وجهة كل من يعارضني في الكتابة ,لكنني بالغ وأتحمل مسؤولية قراراتي ,واشكر حرصكم وخوفكم وكلماتكم ,ولكن هذا قراري.
قد تختلف غابة المتتبعين اختلافا متباعدا...اعلم أن هنالك فئة لا تهتم وتتابع المدونة وتقرئ السطور كأنها مجلة فنية.
واعلم أن هنالك من يهتم ولديه الفضول والحشرية ليعلم تفاصيل حياتي الدقيقة.لكنني اعلم تمام العلم أن هنالك من يهتم بمعرفة قصة حياتي لأسبابه الشخصية والتي لا محالة ستفيده كثيرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة

في البداية , أحب أن الفت نضركم لاسم المدونة الجديد '' قصة مثلي مسلم , قصة محمد '' قد يجد البعض أن العنوان مستفز , في واقع الأمر , أن الأمر شائك بالنسبة للبعض , لمن هم غير صريحين مع أنفسهم , بل من هم يعيشون في توتر دائم بين المثلية والإسلام , حيث يعتقدون أن المثلية والإسلام لا يمكن أن تجتمع , لأنهم بكل بساطة لا يستوعبون معنى أن تكون مثلي , ولا طالما يربطون المثلية بالعلاقات الجنسية . لكن في المقابل الغير مثليين مهما اقترفوه يضلون مفتخرين بديانتهم الإسلامية وكينونتهم , مثلا رجل غير مثلي , وقع في المحظور وأقام علاقة جنسية , وهي في واقع الأمر معصية حرمها الله , ولا اختلاف على الأمر , بالنسبة له عادي جدا أن يٌُعلم أصدقائه بأنه أقام علاقة جنسية مع فتاة , بل انه يتفاخر ويحدثهم عن أدق تفاصيل علاقته القذرة , كافتخار برجولته وفحولته , وبعد الانتهاء من الحديث يؤكد عليهم غدا سيلتقون للذهاب للمسجد لصلاة ركعتي يوم الجمعة المبارك , عجبا عجبََا .

وفي المقابل هنالك من هو مثلي و يحس بانجذاب لنفس الجنس , ينتابه إحساس وشعور بأنه عار على المجتمع و كافر , فقط لكونه يكن أحاسيس ومشاعر لم يخترها و لم يعشقها , ولا طالما تمنى أن تختفي بلا رجعة .
لا احد معصوم من الخطأ, وشتان بين الخطأ والمعصية, لكن المسلم يضل مسلم ويجب عليه أن يفتخر بديانته وإسلامه بكونه هو هوَ وليس شخص آخر , قد نقع في المحظور وقد نخطأ , لكن ما يجب علينا هو تدارك الأمر ’, لكي نقول نحن مسلمين , ومثليين ,بكل افتخار واعتزاز , لكي نكون صورة وقدوة لباقي مثليين الديانات الأخرى ,’لكي نوصل معنى أن تكون مثلي , بان تجتاحك مشاعر وتنجذب لنفس الجنس , لكنك ترفض ن ترتبط بأي علاقة جنسية احتراما لديانتك وخوفا من الله سبحانه وتعالى . في هذه الحالة تستطيع أن تقول أنا مثلي مسلم, لان الإسلام لم يحاسبك يوما على أحاسيس خلقت معك, بل حاسبك على الفعل الجنسي.


في الاسبوع المقبل

الجزء الاول سيكون هنالك انطلاقة من مرحلة الطفولة وحديث عن مرحلة المراهقة , لننتهي عند الفصل الاول ثانوي ومقابلتي لاسماعيل , لتبدا اول علاقة عاطفية والدراما التي صاحبتها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة
لا اطلب منكم الكثير , ولا أنتظر أن تستوعبون ما أريد بالفعل أن أوصله لأنها مجرد مقدمة , لكن تابعو ما سأسرد , وأتمنى أن تكونوا قادرين على التحكم بأحاسيسكم ولا تنفعلون بسرعة , اتبعو الأحداث , حدث بعد حدث حتى تكونون فكرة شاملة وكاملة , وحتى تتضح لكم الصورة .
أطلب منكم الصبر , التفهم وعدم التسرع , قد تفاجئكم عدة أحداث في حياتي , لكن تذكروا بأنها إحداث مرت وانتهت ,
تعليقاتكم هي المتنفس الوحيد الذي يدفعني للإحساس بقربكم وبمساندتكم, بل على الأقل بوجودكم.
أرحب بكل انتقاد, ولن يحذف أي تعليق وضع مهما كان, حتى لو كان فيه تهجم أو سب أو انتهاك للعرض والشرف, هنا الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير المطلقة.
بصدد إكمال شكل المدونة ووضع اللمسات الأخيرة ’, أودعكم على أمل اللقاء بكم في الجزء الأول من القصة , في الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى .

مواضيع ذات صلة

مقدمة
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة